جمعه 02 جولای 10 | 23:56

فتوای عالم لبنانی برای تحریم توتال به دلیل تحریم ایران توسط این شرکت

آیت الله “عفیف نابلسی” رییس هیات علمای جبل عامل لبنان در واکنش به خودداری شرکت توتال فرانسه از فروش بنزین به ایران، لبنانی های آزاده را به قطع هرگونه معامله با این شرکت فراخواند.


آیت الله “عفیف نابلسی” رییس هیات علمای جبل عامل لبنان در واکنش به خودداری شرکت توتال فرانسه از فروش بنزین به ایران، لبنانی های آزاده را به قطع هرگونه معامله با این شرکت فراخواند.
امام جمعه شهر صیدا گفت: من از لبنانی های آزاده که به وسعت خدمات جمهوری اسلامی ایران به لبنان آگاهند می خواهم معامله با شرکت فرانسوی “توتال” را که از فروش بنزین به ایران خودداری کرده، تحریم کنند تا موضع قاطع خود را در قبال سیاست کشورهای غربی نشان دهیم.
ییس حوزه علمیه امام صادق(ع) لبنان در ادامه این مصاحبه ضمن پرسش از علت حمله تبلیغاتی علیه ایران گفت: چرا ایران با این دامنه از هجوم تبلیغاتی غرب روبه رو است ولی حتی سخنی متوجه رژیم صهیونیستی نمی شود؛ آیا این اقدام با توجه به وجود مقررات و قوانین جهانی، منصفانه و درست است؟
شایان ذکر است آیت الله عفیف نابلوسی امام جماعت صیدا نیز می باشد و در سال های اخیر در راستای معرفی انقلاب اسلامی، دفاع از مقاومت اسلامی و وحدت اسلامی اقدامات شایان توجهی انجام داده است.

متن مصاحبه ایشان به نقل از الوفاق:
النابلسي يدعو لمقاطعة منتجات (توتال) رداً على امتناعها تزويد إيران بالبنزين
دعا العلامة الشيخ عفيف النابلسي إلى مقاطعة شركة (توتال) الفرنسية والامتناع عن شراء أي نوع من منتجاتها النفطية رداً على امتناعها تزويد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمادة البنزين.
و قال في حديث خاص لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء – إرنا: إن مجموعة (5+1) تلجأ إلى تعقيد ما هو بسيط، وتسعى لتوليد المشكلات والعراقيل، ووضع الرأي العام العالمي أمام أوهام وأكاذيب تفتقر حقاً إلى أي معنى من معاني العقلانية السياسية والتوازن في العلاقات الدولية.
و أضاف الشيخ النابلسي: إن أميركا والغرب يخافون من مواجهة العالم بالحقيقة، لذلك هم مستمرون بخلق الإدعاءات الواهية التي لا تستند إلى أي معطيات واقعية ومسوغات قانونية ويحاولون بكل جهدهم الضغط على إيران للتراجع عن برنامجها النووي، فيما تُذلل كل القوانين لإسرائيل وغيرها من الدول لا لاستخدام الطاقة النووية في المجالات المدنية السلمية وإنما لامتلاك وتصنيع آلاف الصواريخ المدمرة.
وتساءل الشيخ النابلسي: لماذا كل هذه الحملة السياسية والإعلامية على إيران؟ ولماذا العقوبات الاقتصادية فيما لا توّجه أي كلمة لإسرائيل؟ فهل هذا معقول ومنطقي وأخلاقي في ظل المواثيق والقوانين الدولية؟ وإذا كان للبعض الحق بمقاطعة إيران ومنعها من الحصول على مواد أساسية فالمسلمون لهم الحق أيضاً بمقاطعة كل دولة وشركة تمارس الظلم والاحتكار؟.
وقال: إننا في هذا الصدد ندعو كل مؤمن وشريف وحر في لبنان، يعرف ما قدمته الجمهورية الإسلامية تجاه قضايا المستضعفين في العالم وتجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتجاه الشعب اللبناني في كل أوقات المحنة، إلى مقاطعة شركة توتال الفرنسية والامتناع عن شراء أي نوع من منتجاتها النفطية رداً على امتناعها تزويد إيران بمادة البنزين وليكون ذلك تحديّاً جديداً لمواقف بعض الدول الغربية المستكبرة التي تزداد عداوة للإنسان ولحق شعوب المنطقة بالعيش كأحرار لا كتابعين وعبيد.

ثبت نظر

نام:
رایانامه: (اختیاری)

متن:

پربازدیدترین

Sorry. No data so far.

پربحث‌ترین

Sorry. No data so far.